المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر
تعتبر المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر من أهم الشروط التي تعمل على تحفيز نجاح عملية زراعة الشعر سواء كانت العملية بتقنية الإقتطاف والشريحة، المهم هو توفير بعض العوامل والإجراءات قبل إتمام العملية لضمان نجاحها.
حيث أن توافر بصيلات الشعر السليمة في هذه المنطقة ليس الشرط الوحيد في عملية نجاح زراعة الشعر، فهناك الكثير من الشروط التي يجب أن تتوفر في المنطقة المانحة حتى يتم ترشيح الشخص لهذه العملية، حيث أن المنطقة المانحة من أهم المناطق التي يوجد بها كثافة اعلى من الشعر عن أي منطقة أخرى في الرأس.
أهمية المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر
سنعرف من خلال موقع اوزيل هير أهمية المنطقة المانحة في زراعة الشعر، حيث يتم استخراج الطعوم المانحة على هيئة شريط طولي من المنطقة نفسها وهذا الشريك يتم تقسيمه إلى طعوم فردية وبعد ذلك يتم زرعها في المناطق الخفيفة من الشعر أو المناطق التي يوجد بها صلع، حيث يتم استخراج البصيلات في تقنية الاقتطاف باستخدام أدوات الاستخراج الدقيقة، وهذه الطعوم الجاهزة تستخدم في زراعة الشعر دون الإحتياج إلى التشريح كما يحدث في التقنية الأخرى.
كل طبيب لابد أن يختار المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر بدقة عالية لأن هذا الأمر يكون في غاية الأهمية لإتمام نجاح العملية، حيث يتم اختيارها على أساس وجود البصيلات المقاومة للتساقط كما يجب توخي الحذر حتى لا تتلف المسام عند استخراجها، لأن هذا الأمر قد يقضي على فرص نموها عند زراعتها مرة أخرى.
زراعة شعر الجسم تعطي أمل كبير للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر المتطور، حيث أن وجود الشعر المناسب في الجسم يرشح للشخص نجاح العملية على الرغم من أن الإجراءات تكون مختلفة عند استخراج الشعر من فروة الرأس، ولذا فإن الشعر الجديد يمتاز بخصائص معينة، حيث أن وحدات بصيلات الشعر في الجسم تكون رفيعة ولها بصيلات مفردة، ولذا فسوف يحتاج الطبيب إلى المزيد من الطعوم لملء المناطق التي يوجد بها شعر خفيف أو أماكن الصلع.
حيث أن شعر الجسم يكون قصير واتجاه نموه متموج مما يعني أن النتيجة في النهاية تكون مختلفة عن استخراج البصيلات من فروة الرأس، لأن شعر الجسم ينمو بشكل أبطأ وأقصر في الطول من بصيلات فروة الرأس التي يتم استخراجها من المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر من فروة سواء من المنطقة الخلفية أو منطقة الجانبين.
المنطقة المانحة في تقنية الشريحة
يعتبر تقليل مساحة الندبة في المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر بالشريحة جزءا مُهم للغاية من نجاح عملية زراعة الشعر، حيث يجب إبقاء شعر المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر طويل قدر الإمكان بعد العملية، وهذا من أجل إخفاء الندبات الطولية في المنطقة المانحة.
وقد تم تطوير عدد من التقنيات لتقليل ندوب المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر المنطقة عند الإستخدام، والتي تشمل استعمال التخدير الموضعي بالحقن، واستعمال الغرز المدفونة والغرز القابلة للامتصاص وإغلاق الندبة بعمل تجميل متخصص، ولكن في بعض الأحيان يعجز الطبيب عن إخفاء الندبة من المنطقة المانحة، مما يجعل المريض يترك شعر المانحة طويل بشكل لكي يغطي الجروح.
المنطقة المانحة في تقنية الاقتطاف
تتشابه المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر مع أي تقنية الى حد كبير، حيث تقع في نفس النطاق التي تنمو فيِه البصيلات الدائمة التي تقاوم العوامل التأثير لهرمون داي هيدرو تستوستيرون المتحول من هرمون الذكورة، حيث أن هذه البصيلات تقاوم حساسية هذا الهرمون، وهذا الأمر يجعلها لا تتأثر في المستقبل بتلك العوامل لتقاوم دائماً تساقط الشعر الطبيعي، وهذه المنطقة تقع في الجزء الخلفي من فروة الرأس.
عملية زراعة الشعر بالاقتطاف لا يوجد أي مشاكل في ندوبها، حيث أن هذه الندوب تكون دقيقة جداً وكل واحدة منها تكون على شكل دائرة صغيرة جداً عكس التقنيات الأخرى، ولذا فإن تقنية الاقتطاف لا ينتج عنها أي ندوب واضحة ولا تحتاج من الطبيب أن يترك الشعر في المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر طويلا لكي يخفي أثر عملية الاستخراج.
ما الذي يؤثر على كفاءة المنطقة المانحة ؟
هناك الكثير من الأمور التي تؤثر على نجاح عملية زراعة الشعر ومن أهمها بنية الشعر ونوعية المنطقة المانحة وشكل ودرجة تساقط الشعر، ومن الممكن أن نأخذ رأي متوسط بالصورة المأخوذة من الزاوية الأمامية أو اليسارية أو اليمينية وايضا الجانب الخلفي والعلوي قبل المقابلة، ولكن لأبد أن تنتبه جيداً لأنك بحاجة إلى استشارة خاصة من الطبيب المتخصص لكي تضمن تشخيص دقيق وواضح أن كنت تفكر في إجراء جراحة زراعة الشعر.
ولكن ينبغي عليك أن تعلم أن المنطقة المانحة لابد أن تحتوي على كثافة كبيرة، مما يعني أن الشخص المريض يكون لديه المزيد من الشعر المتاح للبدء في عملية الزراعة، مما يعني أيضاً ازدياد نسبة الطعوم التي سيتم زرعها بهذه الطريقة
يقوم الأطباء المختصين في زراعة الشعر قبل إجراء العملية بتحليل ما يلي:
- كثافة الشعر.
- تشريح الوجه
- منطقة تساقط الشعر
- توطين العضلات الأمامية
- شكل الوجه
- تحديد خط الشعر الأمامي
كل هذه التحاليل تتم في وقت واحد أثناء الاستشارة وقبل التقدم لأي نوع من الإجراءات، وبعد ذلك يقوم الطبيب بتحديد النقاط الحدودية التي توزع بها البصيلات المستخرجة، ومن المهم جدا أن تراعى بعض الاشياء قبل إتمام العملية منها عمر المريض وشكل الوجهه وطلباته أثناء مرحلة تخطيط الشعر لتصل في النهاية إلى الشكل الجمالي المطلوب من الشخص الذي يجري العملية.
- زراعة الشعر من متبرع
قام خبراء جراحة التجميل بالعديد من المحاولات في الأبحاث بشأن استئصال جزء من الخلايا التي توجد أسفل بصيلات شعر شخص آخر غير المصاب وقاموا بإضافتها إلى خلايا جلد الشخص الذي يجري عملية زراعة الشعر، وعلى الرغم من هذا فلا يمكن أن نقول بأن زراعة الشعر المأخوذ من شخص آخر قد نجحت في حل مشاكل الشعر، ولا تزال التجارب العملية قائمة للوصول إلى نتيجة ناجحة.
- هل يمكن زراعة الشعر من شخص آخر؟
تعتبر زراعة الشعر من شخص إلى الآخر ليست ناجحة ونسبة نجاحها ضعيفة للغاية ولا يقوم بِتحفيزها أكبر جراحي العالم في هذا التخصص، حيث أنه من المعروف أن جهاز المناعة للجسم يرفض دخول أي جسم غريب عليه، ولكن إذا رغب الشخص في هذا فالأمر يحتاج إلى توافق في فصائل الدم والاعتماد على أنواع معينة من الأدوية الطبية تؤخذ طول العمر لكي تجعل الجسم يوافق على تقبل خلايا بصيلات الشعر الدخيلة.
إقرأ أيضًا: