يوجد في مجال زراعه الشعر الكثير من التعريفات والأمور غير الواضحة لكل شخص يريد ان يقوم بتلك العملية التي يعتقد أنها صعبة للغاية ولكن مع تقدم التكنولوجيا لا وجود للمخاطر مع تلك العملية الجراحية.
ولكن مع تقدم الوقت والإمكانيات تكثر كذلك الطرق والتقنيات المستخدمة في عمليات زراعة الشعر المختلفة حيث يبحث الأطباء عن أفضل السبل وأسرعها وأكثرها فاعلية وبدون ألم للمريض وبنتائج فعالة للغاية تدوم لبقية العمر.
اهم مصطلحات وتعريفات أمراض سقوط الشعر
من خلال موقع اوزيل هير نقدم لكم كافة المصطلحات التي تريد معرفتها عن زراعة الشعر والأمراض التي تسبب تساقط الشعر كذلك من خلال ما يأتي.
الثعلبة: هو مصطلح طبي يطلق على الحالة العامة لتساقط الشعر في أي مكان من الجسم بشكل عام ويمكن أن يكون السبب ناجم عن الأدوية أو لأسباب وراثية أو لأي سبب آخر.
الثعلبة البقعية: عبارة عن خلل في نظام المناعة والتي تؤدي إلى استجابة عكسية حيث يرى النظام بصيلات الشعر كجسم غريب فيقوم بمهاجمته والتخلص منه.
الثعلبة الشاملة: وهذه الحالة تكون فيها المناطق التي يجب أن يوجد فيها شعر خالية تماماً من الشعر ولا ينبت فيها مثل فروة الرأس والحاجبين والوجه ومناطق العانة والجسم بأكمله عامة.
توقف خط الصلع: وهو نوع من الصلع أو فقدان الشعر يتوقف عند نقطة معينة ولا يتخطاها.
الصلع الكامل: وهو فقدان الشعر في جميع مناطق الفروة.
فرط الشعر: وهو كثرة نمو شعر الرأس وشعر الجسم وتسمى تلك الحالة بمتلازمة امبراس Ambras.
فرط الغدة الدرقية: نقص إفرازات الغدة الدرقية قد يسبب تساقط الشعر لذلك فإنها إحدى الاختبارات المقترحة للتحقق من سبب فقدان الشعر.
الترقق: عندما يؤثر الأندروجين على الشعر فإنه يقلل من سمك الشعرة لذا تبدو رقيقة وضعيفة، كما أن الشعر يمر بمرحلة التنامي القصيرة وبالتالي لا يمكن أن تنمو بطول الشعرة المجاورة لها والتي لم تتأثر بالاندروجين.
مرحلة سقوط الشعر: تسمى مرحلة الراحة في دورة نمو الشعر، وتحدث بعد انتهاء فترة التراجع وعادة تستمر لمدة 3-5 أشهر قبل استكمال مرحلة النمو من جديد.
طور التنامي: طور نمو ونشاط الشعر، في هذه المرحلة ينمو الشعر والمرحلة التي يتم فيها حلاقة الشعر غالباً، حيث تدوم لمدة 3 الى 5 سنوات ومن يبدأ الشعر بالتراجع عن النمو يؤشر عن بدء تساقط الشعر.
طور الراحة المتنامية: يلزم في تلك المرحلة أن يكون الشعر في مرحلة التنامي ولكن توقف عن النمو بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى ذلك التوقف.
حليمات الأدمة: جزء من الطبقة العليا من الأدمة وفي هذه الطبقة توجد الأوعية الدموية التي تمنح الأكسجين والمواد الغذائية لبصيلات الشعر.
الأدمة: وهي الطبقة الثانية من الجلد.
البشرة: هي الطبقة الخارجية من الجلد كالذي يرى على الوجه والذراع وباقي الجسم.
بصيلة الشعر:
لكي تعرف كل ما تريد عن زراعه الشعر يجب أن تفهم ما هي الشعرة ومكوناتها، حيث لا تنمو في العادة معزولة أو بعيدة.
فالشعر يميل إلى النمو ضمن مجموعات أو حزم تسمى وحدات مسامية أو بصيلات والتي تنمو متقاربة جداً من بعضها أو الخروج من نقطة الخروج ذاتها.
وتبدو وكأنها عناقيد متكونة من إثنين أو ثلاثة أو اربعة وأحيانا خمسة شعرات في البصيلة الواحدة، أما الشعرة المفردة فستكون بنسبة 20% الى 30 % ويعتمد هذا الفرق على نوعية الشعر.
جذور الشعر: تعتبر قطعة من النسيج تحمل الشعر المزروع في فروة الرأس ويمكن أخذ الجذر من جميع مناطق الجسم أو فروة الرأس.
الجراب: في سياق الشعر هو النظام الذي ينتج فيه الشعر وهي موجودة على فروة الرأس وجسم الإنسان بوجه عام.
الكرياتين: يعتبر المكون الأساسي الذي يكوّن الشعر والأظافر.
الشعر الزغبي: يعرف عادة باسم زغب الخوخ أو شعر الطفل وهو شعر من الصعب رؤيته وأحياناً يكون عديم اللون.
فروة الرأس الأمامية: وهو الجزء الأمامي من فروة الرأس ابتداءً من خط الشعر إلى المنطقة التي تأتي بعدها مباشرة ً.
التاج: عادة تكون المنطقة أو الجزء الخلفي من فروة الرأس والذي يحتوي نمطاً مميزاً على شكل دائري في اتجاه نمو الشعر.
الفروة الخلفية: وهو الجزء الخلفي من فروة الرأس وهو عبارة عن المناطق التي تكون حول المانحة والتاج.
المنطقة الممنوحة: وهي المنطقة الخالية من الشعر أو التي تكون فيها الكثافة قليلة والتي يتم فيها غرس بصيلات الشعر.
المناطق المانحة:
هي المنطقة التي تتواجد خلف وجوانب الرأس وتتميز بمقاومتها لهرمون الأندروجين والتي تؤخذ منها بصيلات الشعر لتتم زراعتها في المناطق الممنوحة والمستقبلة.
هرمون التستوستيرون: هرمون تفرزه الخصية عند الرجال وهو مصدر الأندروجين الأساسي في الجسم.
الديهيدرو تستوسترون: يعتبر هرمون مشتق أو منتج من هرمون التستوستيرون حيث يتحول إلى ديهيدروتستوستيرون عن طريق وجود انزيم الازليك.
الديهيدرو تستوستيرون أو ما يسمى بالاندروجين يقوم بترقيق بصيلات الشعر واضعافها وعندما يتم التقليل من الاندروجين، فإن هذه البصيلات تستمر في النمو وقد أكتشف مؤخرا بعض من وصفات الدواء التي من شأنها إيقاف أو تبطيء هذه العملية.
حمض الأزيليك: مركب عضوي يساهم في إنتاج هرمون الديهيدرو تستوسترون وهو السبب الرئيسي لما يعرف بالصلع عند الرجال.
الأندروجين: هو مصطلح عام يشير إلى هرمونات الذكورة بشكل عام وهرمون التستوستيرون يكون هو المكون والمتحكم الرئيسي الأندروجين في الجسم.
BPH تضخم البروستات الحميد: وهو تضخم تشريحي في غدة البروستات وتصيب الرجال بنسبة تتعدى 60 % بعد سن الخمسين.
وتلعب الهرمونات دوراً كبيراً في ذلك إذ يتحول هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون أو الأندروجين وبالتالي يكون هو المسؤول عن تساقط الشعر لدى الذكور.
مضاد الأندروجين: وهو أي شيء يتعارض أو يغير من عملية إنتاج الأندروجين.
نوروود: غالبا ما يشار إليها بــ NW وهو مقياس لوصف كافة طرق تساقط الشعر لدى الرجال وهي دقيقة للغاية وتكون المعيار الصحيح في جميع عيادات زراعة الشعر، كما أن هناك 7 مستويات نوروود وNW7 هو أخطر هذه المستويات.
نظرية الهيمنة المانحة: هذه النظرية تشير بأن تواجد الشعر في المنطقة المانحة هو شعر مفيد وأمن ولا يتساقط بفعل تأثيرات الهرمونات أو أي عوامل أخرى وإذا تم زرعه في المناطق الخالية من الشعر أي مناطق الصلع فإنه سيستمر بالنمو طيلة الحياة بدون تساقط.
هيمنة المنطقة المانحة: تكون البصيلات المزروعة والانسجة المأخوذة من المناطق المانحة والمزروعة في المناطق الممنوحة تتابع نموها بشكل دائم ومدى الحياء ومن دون أي تساقط.
خطوط لانغر: ويطلق عليها أحياناً خطوط الشق المرسومة على جسم الإنسان وهي تمثيل للتوجه الطبيعي للكولاجين في الأدمة المتواجدة داخل طبقات الجلد.
وجراحو التجميل على وجه التحديد يحاولون دائماً جعل الشقوق على طول خطوط لانغر لأنها تميل لشفاء الجروح بشكل أسرع من الطبيعي وكذلك تترك ندوب أقل وضوحاً.
الاتجاه السهمي: وهو توجيه القناة الحاضنة للجذور في المناطق الممنوحة في فروة الرأس وهي تكون في العادة في اتجاه موازي لاتجاه نمو الشعر كما تكون موازية إلى حد ما للخطوط الأمامية والخلفية في فروة الرأس والاتجاه العام لخطوط لانغر.
هندسة الشعر: وهذه إشارة إلى الاتجاه الطبيعي للشعر، حيث ان كل اتجاهات نمو الشعر تخرج من نقطة مركزية في كوكب التاج وعادة مع اتجاه عقارب الساعة.
البالون الممدد: وهو ما يطلق عليه توسيع الأنسجة، ويتم إجراء هذه التقنية عن طريق إدخال بالون منتفخ تحت فروة الرأس في منطقة غير صلعاء مع أنبوب يستخدم في تضخيم البالون ببطء على مدار عدة بضع أسابيع أو شهر، وذلك للحصول على منظقة جلد جديدة، وهذه المنطقة ليست مجرد جلد ممد فقط ولكن هي جلد جديد ناتج عن الزيادة في هذه المنطقة ببطء وثبات.
توسيع الانسجة: ويطلق عليه أيضا توسيع البالون، ويتم هذا الإجراء عن طريق إدخال بالون تحت الجلد، ثم يتم نفخ البالون ببطء على مدار فترات متباعدة من أكثر من زيارة للعيادة حتى الوصول للحجم المطلوب، والهدف منه هو تمديد الجلد للحصول على زيادة يمكن شدها على منطقة الصلع.
زراعة الشعر:
وهو مصطلح عام لذلك الإجراء الذي يقوم على نقل جذور الشعر من منطقة ونقلها في منطقة أخرى.
وتتم هذه العملية عادة بأخذ الشعر من المنطقة الخلفية وتسمى المانحة إلى مناطق الفروة الأمامية والتي تسمى بالمستقبلة والتي اصيبت بالترقق او الصلع وذلك لغرض تعويض الشعر المتساقط.
زراعة اللحية:
ولها معنيان، اولها زراعة الشعر باستخدام شعر اللحية وزرعها في فروة الرأس كبديل عن الشعر في المنطقة المانحة عن طريق تقنية الإقتطاف الشهيرة.
وهذا الإجراء لا يستخدم من قبل من العيادات ويعتبر اجراءً صغيرا.
ويستخدم لزيادة الكثافة أو لإخفاء الندوب، عموماً شعر اللحية المزروع في فروة الرأس أكثر قوة من شعر باقي الجسم مثل ( الصدر والساق والظهر وما إلى ذلك )
ثانيا زراعة اللحية أو زيادة كثافتها وعادة ما يستخدم شعر فروة الرأس في هذه الإجراءات حيث ان المريض يعاني من نمو قليل في اللحية ويكون السبب وراثياً أو إصابة كالحروق أو الندوب.
زراعة شعر الجسم:
عادة ما يتم زراعة الشعر المأخوذ من الجسم كشعر الصدر والظهر والساقين وغيرها من مصادر الشعر في فروة الرأس المعرضة بالصلع بطريقة الإقتطاف.
وفي الكثير العيادات تستعمل لزيادة الكثافة أو تكملة لفروة الرأس كما أن بعض العيادات الأخرى تتجنب هذه الزراعة تماماً وذلك لكونهم يظنون إن النتائج لن تكون كاملة.
وتجرى زراعة الشعر المأخوذ من الجسم لعمل الإصلاح أو في الحالات التي يكون فيها شعر المنطقة المانحة غير كافية لملء أماكن الصلع
زراعة شعر العانة:
وله معنيان الأول، زرع شعر العانة في مناطق ذو كثافة قليلة أو صلعاء وفي مكان الرأس، وهذا الاجراء نادراً ما يتم اجراءه وقد استفادت في الحالات التي استنفذت مصادر الشعر والمريض يكون في حاجة إلى إصلاح فوري.
ثانيا، زراعة الشعر من فروة الرأس في مناطق أخرى من الجسم إلى مناطق العانة وهو من أقدم أنواع جراحات زراعة الشعر ولم يعد أحد الأطباء المشهورين يقوم بها.
SMP: وهي عملية يتم إجراؤها عن طريق رسم وشوم صغيرة على فروة الرأس على هيئة شكل نقاط الشعر على المناطق الصلعاء.
يستخدمها عادة الذكور الذين لا يملكون ما يكفي من الشعر في المناطق المانحة لتحقيق نتائج تجميلية رائعة ومثيرة.
زراعة الشعر بالمقابس: أستخدم أول مرة عام 1952 من خلال الدكتور نورمان الذي يعد الأب الروحي لعمليات زراعة الشعر.
هذه الزراعة تتم عن طريق زرع بصيلات الشعر في أجزاء تصل سمكها من 2 الى 4 مم ويتم إزالة قطعة من نسيج المنطقة المانحة الموجود بها الشعر ثم يتم زراعتها في منطقة الفروة في مناطق الصلع.
زراعة الشعر بتقنية الشريحة FUT
هي استخدام المجاهر في تشريح وفصل جذور الشعر من الشريط المأخوذ من المناطق المانحة، وقد تم استخدام هذه الطريقة في العشرين السنة الماضية وتنشأ عن طريق ازالة شريط من المنطقة المانحة ومن ثم تقطيع هذا الشريط تحت المجهر استخراج البصيلات.
رفوف الشعر: وهي عملية جراحية يتم عن طريقها ازالة شريط من الشعر حاملا للأنسجة من جابي فروة الرأس ووضعها في المنطقة الأمامية من فروة الرأس.
وهذا قد يخلق شعر جديد يحتوي على كثافة الشعر الأصلي مع نتائج سريعة للغاية ولكن لها بعض الآثار الجانبية ومضاعفات بعد الزراعة وندوب واضحة على طول المنطقة الأمامية.
تراخي فروة الرأس: وهي الحركة الرأسية من فروة الرأس والتي يدقق بها الجراحون خاصة خلال استخدام تقنية الشرائح، حيث تقاس كثافة المنطقة المانحة وتراخيها بشكل عامودي.
وذلك سواء في فروة الرأس الخلفية والجانبين لأن ذلك يبين عرض الشريط المانح الذي سيتم نقله وزراعته في أماكن الصلع في الجبهة الامامية.
زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE
وهذه التقنية من تقنيات زراعة الشعر والتي تقوم على إزالة بصيلة الشعر بشكل فردي عن طريق جهاز معين، وأصبح هذا الاسلوب المفضل بالنسبة للكثير من المرضى وذلك بسبب عدم وجود ندبة خطية كما هي الحال في تقنية الشريحة الاخرى.
ومن خلال ما يأتي سنشرح كل ما يخص تلك التقنية وتعريفاتها مثل:
القناة الحاضنة: وهي الشق الذي يتم وضع الطعوم فيها عن طريق عملية زراعة الشعر ويتم من خلالها فتح القناة الحاضنة في فروة الرأس بشفرة أو إبرة أو ابرة جهاز قلم الزرع المتخصصة.
الشفرات: وهي الأداة التي يستعملها الجراحون لعمل شقوق أو فتحات في رأس المتلقي لعملية زراعة الشعر، لذلك استخدام الشفرة يسمح للطبيب أن يحدد حجم القناة بالقياس المحدد لها واللازم لغرس بصيلة الشعر فيها.
قلم الزرع: وهو جهاز يستخدم زرع الطعوم التي يتم نقلها في فروة رأس المتلقي.
الشفرات المتعددة: استخدمت من خلال الكثير من الجراحين أثناء بداية استخدام تلك الجراحة، وتتكون من مشرط متنوع ومتعدد الشفرات ولها مقبض.
في غالبية الوقت تتكون من شفرتين وتصل أحياناً إلى أربع شفرات، بعض العيادات لا تزال تستخدم هذا النوع من الشفرات وذلك لإزالة الشريط تعد بدائية بعض الشيء.
الميكروغرافت: وهي قطعة من الأنسجة تتكون من الشعر وذلك لإدراجه في فروة الرأس المتلقية للمرض وتتكون عادة من شعرة أو اثنتين وعادة ما تزرع على خط الشعر للمريض.
الميني كرافت: وهي قطعة من الأنسجة تحمل 10 شعرات متنوعة أو أكثر وعادة يتم زرعها خلف الخط الأمامي للشعر، وكانت تستخدم في أواسط التسعينيات قديما.
محلول التخزين: يعد السائل الذي يتم فيه وضع جذور الشعر بعد إزالتها من رأس المريض عن طريق تقنيات الاقتطاف أو الشريحة وذلك للحفاظ عليها.
عند إزالتها من فروة الرأس يلزم أن توضع مع النسيج المضيف في ذلك المحلول لمنع الجفاف في درجة حرارة تكون بين 2 و 8 درجة مئوية.
الغرض من تلك العملية هو وضع البصيلات في وسط ملائم لكي لا تتلف او تجف.
السالين: يشير الى المحلول المالح وهو يعتبر وسط سائل يتكون من الماء وكلوريد الصوديوم والموضوع في درجة حرارة ما بين 2 الى 8 درجة مئوية للحفاظ على الأنسجة خلال الزراعة.
الهايبوتيرموسول: يعد هو المحلول المستخدم في نقل وتخزين الأنسجة الحية ويعتبر من أفضل سوائل التخزين من حيث الإبقاء على درجة حرارة الجذور ثابتة.
الاقتطاف اليدوي: طريقة تستخدم لاستخراج جذور الشعر بواسطة أداة اسطوانية خاصة لها حافة حادة وجوفاء تم تصميمها خصيصا لثقب أنسجة الجلد.
ويلزم أن تتم تلك الطريقة من خلال متخصصين في الجراحة واستخدام تلك الاداة حيث يتم استخراج البصلية بملقط وبلطف شديد.
الاقتطاف بالآلة: وهي تعتبر طريقة مثل الاقتطاف اليدوي ولكن تستخدم لتقليل الجهد والتعب حيث يتم استخدام جهاز ذو رأس متحرك.
آرتس: هو أول أنظمة استخدمت في زراعة الشعر في العالم بمساعدة روبوت حيث تمت صناعته من قبل شركة ريستوريشن روبوتيك وكان بداية استخدامه عام 2006 وانتهت في العام 2011 وكانت مهمة آرتس الوحيدة هي إزالة جذور الشعر فقط.
فيو كرافت: هذا الجهاز انتشر في الأسواق كجهاز يقوم بعملية الاقتطاف وقد ظهر في حملة تسويقية كبيرة للغاية كما أخطأ العديد من الناس في الحكم على تلك الآلة.
حيث انها لم تكن تقنية منفردة بحد ذاتها بل كانت مجرد أداة تستعمل لاستخراج والزراعة في نفس الوقت عن طريق الاقتطاف بشكل فردي لبصيلات الشعر.
وظيفتها انها تقوم بعزل الحويصلة ومن ثم تقوم بنزع الجذر مع الأنسجة المانحة وتضع تلك الجذور في مكان تخزين خاص ثم يتم عكس المقبض وذلك لكي يتم استخراج الجذر من ذلك المكان الخاص بالتخزين لكي يتم زراعتها في المنطقة الممنوحة من قبل الطبيب أو الفني.
الصدمة: ويتم الإشارة إليها في بعض الأحيان باسم صدمة الفقدان وهي نوعان يمكن حدوثهما في المناطق المانحة والمستقبلة:
- صدمة مؤقتة: تحدث بسبب زرع الشعر في حالة عدم الصلع أو أماكن يكون فيها الشعر رقيقاً للغاية حيث يمكن أن يتساقط عند المصابين بصدمات نفسية او فترات قلق ولكن تنمو في مرحلة مقبلة من مرحلة التنامي.
وتنطبق حالة الصدمة المؤقتة أيضاً على الشعر المزروع في المناطق الممنوحة بعد عملية الزراعة ولكنه ينمو بطريقة صحيحة من جديد.
- صدمة دائمة: تلك الحالة تحدث للشعر الأصلي في حول الشعر المزروع بسبب حدوث الصدمة بسبب الجراحة.
كما يمكن أن يتأثر الشعر الأصلي بهذه الصدمة مما يسبب تساقطه بشكل أسرع لأن تلك البصيلات لا تكون قوية بما فيه الكفاية.
غرغرينة أو النخر أو النيكروسيست: وهو يعتبر أسوأ حالة لكل جراحي زراعة الشعر، حيث يعتبر هو الأنسجة الميتة أو الجلد الذي مات وهذا قد يحدث لبعض الأسباب ولكن في جراحة زراعة الشعر يعود إلى سببين وهما:
في بعض الحالات يطلب المريض زيادة في الكثافة في منطقة ما وهذا يعتبر صعب لحالته ولكن تتم التعبئة وبالتالي تعطل تدفق الدم في تلك المنطقة بسبب تلك التعبئة.
وفي بعض الحالات يحدث حالة تجويع وتنشأ منطقة معزولة في المناطق المستقبلة في فروة رأس المريض تنشأ عنها موت الأنسجة حيث تبدأ أولاً ككدمة تكون لونها داكناً وأكثر احمراراً من المناطق المتبقية.
ثم يحدث تجلط للدم مما يسبب عدم تدفق الدم والوصول إلى المنطقة وانسجة الجلد ويتغير لونها ويصبح أكثر قتامة حتى تصبح المنطقة سوداء بالكامل ويتم علاجها عن طريق تطهير تلك المنطقة وازالة قطعة الجلد الميتة مما يسبب ندبة كبيرة خالية من الشعر.
واحياناً تحدث هذه العدوى أثناء إجراء عملية زراعة الشعر ما لم يتم إدخال المضادات الحيوية بما فيه الكفاية ويجب إزالتها فوراً عن طريق التنظير وتسبب أيضا ندوباً تبقى حتى بعد مرحلة التعافي والشفاء.
التحصيل: وهي أحد أنواع الندوب المرتبطة بكيفية زراعة بصيلات الشعر في المناطق المستقبلة وهي من الآثار الجانبية التي تحدث بسبب استخدام أدوات أكبر من حجم البصيلات خلال فتح القنوات الحاضنة لها.
التأليب: وهي أحد أنواع الندوب التي تسمى أحيانا بندوب الحفر وهي نوع من الندوب تتشكل في فروة الرأس المريض بعد عملية زراعة الشعر.
وسبب حدوثها هو طريقة التحكم في عمق القناة بشكل غير صحيح، حيث أنه إن تم إجراء قناة عمقها أكثر من اللازم فإن الجذر يدخل أكثر إلى أسفل الفروة مما يشكل حفرة مقعرة حول الشعر بعد عملية زراعة الشعر.
التسريب أو الأخدود: هو أحد أنواع الندوب التي تحدث في المناطق المستقبلة والتي تحدث عادةً على خط الزراعة بعد محاولات عمل التكثيف باستخدام إبر تكون كبيرة الحجم.
التهاب الجلد الدهني: يسمى ايضا بالقشرة وهو يعتبر شرط يؤثر على فروة الرأس ويشبه بقع حمراء في الجلد ملتهبة.
كما يكون مدته طويلة للغاية ويصعب علاجه، ولا يوجد علاج متعارف عليه في هذا الوقت ولكن يمكن السيطرة عليه مع ادوية طبية.
السبيرونولاكتون: والذي يشار إليه بإسم حبة المياه، والذي يساهم في منع امتصاص العديد من الأملاح في الجسم ويساعد على علاج نقص بوتاسيوم الدم.
الوعائيات: تعتبر أدوية تم عملها لفتح أو حدوث تمدد للأوعية الدموية وذلك لزيادة تدفق الدم.
الرغايين: وهو الاسم التجاري للمينوكسيديل وهو متواجد بتركيز بنسبة 2% الى 5 %.
مينوكسيديل: يعتبر وصفة طبية يساهم في رفع ضغط الدم وهو مستحضر وعائي يحدث تمدد فعلي الأوعية الدموية وذلك لزيادة تدفق الدم.
كما أنه يستخدم بشكل موضعي لمنع تساقط الشعر ويمكن الحصول عليه بنسبة 2% 5% 10% وتركيزات تصل الى 15% ويشار إليه في أوربا باسم روغين أو روجين.
الكيتوكونازول: وهو مركب مضاد للفطريات متواجد بأنواع مختلفة حيث انه هو متوفر ككريم أو في الشامبو المضاد للقشرة بنسبة 1% الى 2%.
Loniten: أقراص توفر المينوكسيديل وهي حبوب وعائية حافظة للضغط بيضاء عديمة الرائحة بلورية صلبة قابلة للذوبان في الماء.
كما أنها خافضة لضغط الدم بشكل قوي جدا معروف باسم المينوكسيديل وهو نفس العنصر النشط في الروغان.
بيماتوبروست: ويشار إليه بإسم ليتيسيا ولوميجان ويستخدم لعلاج الجلوكوما أو الزرقة أو الزرقة بشكل رئيسي.
يستخدم على هيئة قطرات توضع وتساعد في زيادة طول الرموش وهي لا تزال قيد التجارب كعلاج يساعد على ايقاف تساقط الشعر.
لاتيسا Latisse: وهو الاسم التجاري لـ Bimatoprost والذي يستخدم للتعامل مع سماكة الرموش كما يعتقد بأنه قادر على إيقاف تساقط الشعر عند الذكور.
إقرأ أيضًا: