على الرغم من أن عمليات زراعة الشعر أصبحت لها شعبية كبيرة في العالم إلا أن هناك الكثير من الأشخاص يريد معرفة موانع عملية زراعة الشعر، حيث أن هذه الموانع تتوقف على حسب حالة كل شخص يريد إجراء هذه العملية، لأن هناك بعض الأشياء التي تختلف من شخص إلى الآخر.
حيث أنه من أجل أن تكون مرشحا جيدا لإجراء عملية زراعة الشعر هناك الكثير من الاعتبارات التي يجب على الأطباء والمرضى أخذها في عين الاعتبار لكي يتأكد كلا منهم من أن القيام بالإجراءات الصحيحة قبل العملية سوف تقدم نتائج فعالة يترتب عليها هل يوجد موانع لعملية زراعة الشعر أم لا، حيث أنه من الممكن أن تجد بعض الأسباب الرئيسية التي قد تمنع ترشيحك من إجراء العملية.
عوامل ملائمة عملية زراعة الشعر
نتعرف معكم من خلال موقع أوزيل هير على أهم العوامل الملائمة لعملية زراعة الشعر، حيث تعتبر موانع عملية زراعة الشعر من الأشياء التي لا يمكن فهمها إلا بعد معرفة الفكرة العامة عن نوعية المريض المناسب للقيام بهذا الإجراء، حيث أن عملية زراعة الشعر هي اختيارية إلا أنه يجب على الشخص الذي يريد إجراء هذه العملية تلبية عدد معين من المعايير الأساسية التي تحدد إن كان الشخص يصلح بالفعل لإجراء مثل هذه العملية أم لا.
شروط الحصول على عملية زراعة الشعر:
- يجب تشخيص الصلع هل هو وراثي أم حالة مرضية.
- كما ينبغي على الطبيب البدء في إعطاء الشخص علاج طبي لمدة عام، ليتبين مدى استجابته للعلاج.
- لابد من التأكد من وجود شعر مانح يكفي للاحتياجات الحالية والمستقبلية لعملية الزراعة.
- التوقعات الواقعية على ما يمكن العمل به أثناء هذه العملية.
هذه النقاط هي التي تحدد للشخص مدى نجاح عملية زراعة الشعر قبل اجرائها، أما بالنسبة للمرضى الإناث والذكور يعتبر تحديد الترشيح مسألة تكون أكثر تعقيدا.
ولذا يجب عمل استشارة أولية مطولة مع الطبيب المختص في زراعة الشعر لتحديد كافة سبل العلاج وكيفية إجراء العملية إذا كانت هي الحل الوحيد للمريض، حيث يقوم الخبير بتحديد مدى كمية تساقط الشعر وكيفية التعامل مع الخيار المتاح منه في المنطقة المانحة وطرق تنفيذ العملية بطريقة آمنة لتفادي وقوع أي مشاكل مستقبلية.
ما هي موانع عملية زراعة الشعر بالتفصيل ؟
إليكم الآن أهم موانع عملية زراعة الشعر قبل إجراء العملية، حيث يجب عليك أولاً القيام بزيارة الطبيب لعمل أول استشارة معه لمعرفة ما إن كان هناك موانع من إجراء العملية أم لا.
حيث يوجد هناك العديد من الاشخاص التي تعاني من تساقط الشعر على نطاق كبير، وهذا يكون غير مناسب لإجراء عملية زراعة الشعر لأنه لن يكون هناك بصيلات كافية في المنطقة المانحة لِتغطي منطقة الصلع أو المنطقة الخفيفة من الشعر.
كما أن الأشخاص التي تعاني من رقة الشعر على الرغم من كثافة، لا يصلحون لإجراء هذه العملية، لأنه لا يكون هناك مساحة كافية لزراعة شعر جديد، حيث أنه من الممكن في مثل هذه الحالات أن يقوم الشعر المزروع بتوزيع الشعر المجاور، مما يعني إلغاء فائدة العملية، وعلاوة على هذا فإن وجود شعر رقيق بجوار شعر كثيف سيعطي شكل غريب جداً من الناحية الجمالية.
كما أنه لا ينبغي أبدا إجراء عملية زراعة الشعر على شخص يكون مصاب بمرض الثعلبة، لان هذا المرض يؤثر على فروة الرأس، مما يجعل الشعر المزروع عرضة للهجوم من الثعلبة وفي هذه الحالة لا يوجد أي نتيجة بعد إجراء العملية، حيث تنقسم موانع عملية زراعة الشعر إلى نوعين موانع تجميلية و موانع صحية.
موانع عملية زراعة الشعر التجميلية والصحية
شعر المنطقة المانحة
تعتبر المنطقة المانحة للشعر غالباً ما تكون المنطقة الخلفية أو الجانبية من الرأس، حيث إنها من أكثر المناطق المثالية لإجراء عملية زراعة الشعر، حيث أنها لا تخضع لأهم مسببات تساقط الشعر والمعروفة بزيادة معدلات هرمونات تستوستيرون ومشتقاتها، ولكن ينبغي أن تكون هذه المنطقة كثيفة بالشعر لتغطي المناطق المستهدف زراعتها لكي نضمن نجاح العملية.
حدود المنطقة الدائمة
قد يكون من الصعب على الطبيب تحديد الحجم الدقيق لشكل المنطقة المانحة الدائمة عند المريض الذي يكون صغير في السن، حيث اننا ذكرنا فيما سبق أن عوامل السن تختلف من مرحلة إلى الاخرى في تغيرات تساقط الشعر، ولذا فإنه من الأفضل أن يخضع الشخص لإجراء هذه العملية بعد تخطيه سن الثلاثين.
وخاصة بعد أن أصبحت زراعة الشعر بالإقتطاف من أكثر الطرق الحالية في زراعة الشعر التي تتمتع بشعبية كبيرة، حيث أنها تتطلب في الطبيغي خمسة أضعاف مساحة المنطقة المانحة على عكس زراعة الشعر بالشريحة التقليدية، ونحن نذكر هذا السبب لأن زراعة الشعر بالاقتطاف تعد هي الطريقة المفضلة للأشخاص الأصغر سنا.
استقرار المنطقة المانحة
في معظم المرضى، تكون المنطقة المانحة مقاومة لعوامل تساقط الشعر، ولكن هناك بعض الأشخاص القليلين يكون لديهم نوع من الصلع الوراثي الأندروجيني الذي يسمى بالثعلبة الوراثية الغير نمطية المتفشية، ولذا فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لن تظل لديهم المنطقة المانحة مستقرة وتتضاعف مع مرور الوقت.
حيث أنه إذا تم إجراء العملية لمريض شاب يكون مصاباً بهذه الحالة فإن الشعر المزروع يخضع لتأثيرات الأندروجين ويفقد المظهر الجمالي للجراحة، ومع مرور الوقت ستختفي عملية الزراعة.
تساقط الشعر المبكر كمؤشر على الصلع الشامل
المعروف طبياً أن الشخص الأصغر سنا الذي يبدأ في فقدان شعره بدرجة كبيرة تجعله أصلع من الصعب أن يقوم بإجراء عملية زراعة الشعر في هذا السن، حيث أن هذا النوع من الصلع لا يكون لديه بصيلات كافية في المنطقة المانحة لتغطي منطقة الصلع عند إجراء عملية زراعة الشعر من جديد وخاصاً وإن كان الصلع كاملا، وهناك بعض الشباب في بداية تساقط الشعر تميل إلى ملء خط الشعر المتراجع، لكن هذا العمل يجعل مظهره أسوأ بكثير على المدى البعيد.
عمر المريض
وبالرغم من عدم تحديد السن لمن يمكنه إجراء عملية زراعة الشعر، إلا أن عامل العمر من أهم الأمور التي تعمل على نجاح العملية على المدى البعيد، ولذا فإنه من الأفضل أن يكون المرشح لإجراء العملية عمره فوق 30 عاما على الأقل وذلك لضمان ظهور نتائج إيجابية بعد إجراء العملية.
نوع فقدان الشعر
من أفضل المرشحين لإجراء عمل زراعة الشعر هم الذين يعانون من الصلع الأنثوي والذكوري بدرجة مبالغ فيها عن الطبيعي، وغالبا ما تكون هذه الحالة وراثية وقد تؤثر في بعض الأحيان على أجزاء معينة من فروة الرأس وليست كلها، وهذا يترك للمريض أماكن أخرى تكون كثيفة ببصيلات الشعر وتكون هذه هي المنطقة المانحة عند إجراء العملية.
على عكس الذين يعانون من الصلع الغير مبرر، فهذه النوعية من الصلع تعد من موانع عملية زراعة الشعر لأنها تتسبب في حدوث مشاكل مستقبلية ومنها تساقط الشعر بطريقة مبالغ فيها لدرجة أنه يؤثر على المنطقة المانحة.
الصحة العامة للمريض
تعرف عمليات زراعة الشعر بأنها من ضمن الإجراءات الجراحية، ولذا يجب على الشخص الذي يقوم بإجرائها أن يكون في صحة عامة جيدة ولابد من التأكد من أنه لا يعاني من بعض الأمراض التي تتسبب في حدوث مضاعفات عامة على صحته، ولكن ينبغي على المريض أن يخبر الطبيب إن كان يعاني من أي مرض مزمن قبل إجراء عملية زراعة الشعر.
حيث أنه يوجد هناك بعض الأمراض تحتاج لعلاج قبل قيام المريض بعملية زراعة الشعر، ومن بين هذه الأمراض قصور الغدة الدرقية بكل أنواعها سواء كان خمولها أو نشاطها الزائد لان هذا الخلل يجعل جسم المريض لا يقدر على الاحتفاظ ببصيلات الشعر، ولذا يجب على الطبيب أن يعالج هذه المشاكل الصحية قبل إجراء عملية زراعة الشعر.
موانع عملية زراعة الشعر للنساء
تختلف طبيعة تساقط الشعر عند النساء عن الرجال حيث يظهر تساقط الشعر عند المرأة على هيئة شعر رقيق في فروة الرأس، على عكس النمط التقليدي للصلع عند الرجال، وقد ينتج تساقط الشعر عند النساء بهذه الطريقة نتيجة التغيرات الهرمونية في فروة الرأس على عكس الرجال، حيث يتم التفاعل مع مادة كيميائية أخرى تسمى الأروماتاز، وبسبب هذه الاختلافات الهرمونية لدى السيدات نكون المنطقة المانحة لديهم غير مستقرة، مما يجعل نسبة السيدات اللواتي يصْلحن لعمليات زراعة الشعر أقل من الرجال.
ولكن يجب على الطبيب قبل إجراء عملية زراعة الشعر لأي امرأة أن يقوم أولا بقياس كثافة بصيلات المنطقة المانحة عن طريق استخدام مقياس الكثافة، كما يجب أيضا الكشف عن أسباب فقدان الشعر وعمل بعد الفحوصات قبل إجراء العملية كل هذه الأشياء قد تساهم بشكل كبير في نجاح العملية.
توقعات المريض ربما تكون أحد موانع عملية زراعة الشعر
هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر في المراحل الأولى من عمرهم، قد يلجؤون إلى إجراء هذه العملية ظنا منهم ان كثافة الشعر ستعود الى ما كانت عليه في فترة المراهقة وبعدها، لكن للأسف الشديد هذا غير ممكن، لأن هناك الكثير من الشباب قد يُصابوا بالصلع على نطاق كبير، ولكن لا يجب إجراء هذه العملية في وقت مبكر لأن الشخص يستمر في فقدان شعره، ويظل الشعر المزروع منخفضاً مع عدم وجود شعر يكفي لكي يغطي باقي المنطقة خلفه.
أما بالنسبة للشباب الذين يعانون من فقدان الشعر، فإن إبقاء الشعر قصير جداً قد يكون أفضل حل لإعطائهم الشكل الجمالي الأمثل، لأنه في بعض الأحيان من الممكن أن يفتقد هذا الشكل بعد إجراء العملية بسبب رؤية الندوب التي توجد في المنطقة المانحة بطريقة ملفتة، مما يجعل الشخص يترك شعره طويل باستمرار.
كما يوجد في بعض الأحيان الكثير من الأشخاص الذين يعانون من عدم وجود شعر يكفي لتغطية منطقة الصلع في المنطقة المانحة، وقد يلجأ بعض الأشخاص الأكبر سناً والذين قاموا بإجراء عملية زراعة الشعر التي أعادت الشعر إلى أعلى فروة الرأس أن يتركوا الشعر طويلاً ليعطي نتيجة جمالية جيدة، ولكن حقيقةً لا يكون مظهره مناسب لشخص أصغر في السن.
والآن يمكننا القول بأن هناك الكثير من العوائق التي تعد من أهم موانع عملية زراعة الشعر، ولكنها تختلف من شخص إلى الآخر على حسب حالة كل مريض، ولا يمكن أن نأخذ كل حالة من الحالات التي ذكرناها وتكون قاعدة عامة على جميع الأشخاص.
لأنه وكما ذكرنا فيما سبق أن موانع عملية زراعة الشعر تختلف من شخص لأخر على حسب نوع الشعر وأيضا نمط تساقط الشعر والحالة الصحية للمريض وايضاً مدى كثافة الشعر وغيرها من الأشياء الاخرى التي يقوم الطبيب بتحديدها للمريض قبل إجراء عملية زراعة الشعر.
إقرأ أيضًا: